قصيدة الأمانة:* لسيدي لخضر بن خلوف*
************
آه يا سعدي و فرحتي بهذا الملقى فيها شلا نصيب من نعايم الأسرار
كنت على كل يوم تاخذني ضيقة مكاوية منورة بنور الأسرار
حتى جاد الإلاه من له البقا نعم عليا بصورة إمام الجدار
شديت على عمامتي و ركبت مهري سريع ساري للفتنة
و طلعت جبال عزالتي سيفي في يدي مشهره عز الشطنة
*********
الاحد و الاثنين و الثلاثا و الاربعا و انا بين الاجبال سايح طول الليل
عيني على العاشقين سخفت بالدمعة ترى الافضال من الغيوب جيل بجيل
دخلت تلمسان بنهار الجمعة في جبل حنيف بت ساجد طول الليل
غير انايا و سبحتي طلع عليا الصبح و اديت السنة
لا حالة كيف حالتي تفكرت اصحاب قانتي في مزغنة
يوم الجمعة طلعت ساري للعباد ثما نادى و هب لي بو مكحلة
نصيب مغارة مجاورة سيدي عباد و كفيت على السجود ما لاح للقبلة
و نظرت خيال جاي يفرفد كالفرفاد يا محسنه بزين مكمول الطولة
و مكنت له بريتي منين فراها انا و إياه تسالمنا
و عجباته جماعتي قضيت منه مسايلي و تعاهدنا
************
بتنا متذاكرين الليل وما طال على دين النبي أحمد طه المبرور
قال أنا بومدين أصلي من الأفضال في الأندلس همتي فيها مذكور
قلت أنا بن خلوف مداح المرسال هاويني بالحديث يا مصباح النور
كي ينظر في صيفتي يوجدها نحيلة سقيمة من الامحانا
من فراق اولادي و غربتي بعد كمال الحديث هب لي اليد اليمنى
***********
بعد كمال الحديث قالي يا لكحل خوذ الأمانة و سير بها بإذن الله
مية و عشرين شيخ من والي كامل طبعو لك بالنصيف ها الكاغط اقراه
و تمم الختمة الشفيع المفضل سقاك بالسر الزمزمي رسول الله
اديت منه أمانتي و ثنيت على الرحول بعدما تعاهدنا
و شديت اطراف ناقتي مع بومدين بكيت يوم تفارفنا
هده قصيدة الولي الصالح سيدي لخضر بن خلوف من فحول التصوف والشعر الملحون
لاتنسوا الردود